لطفي العماري يتحدث عن إنهيار عبير موسي وآخر تطورات وضعها الصحي داخل السجن

قام الإعلامي لطفي العماري، المعروف بمواقفه المعارضة الغير المباشرة للرئيس التونسي قيس سعيد، بالكشف عن حادثة تنكيل أثارت الجدل في الساحة السياسية التونسية. وفقًا لرواية العماري، فإن الضحية هي عبير موسي، النائبة البرلمانية السابقة ورئيسة الحزب الدستوري الحر.

وقد أشار العماري إلى أن عبير موسي تعاني من تردي في وضعها الصحي، وتم التنكيل بها بطريقة لا تليق بالمنظومة الحاكمة ولا بالشعب التونسي. وفي رؤيته الخاصة، اعتبر العماري عبير موسي سجينة سياسية، مما يجعل الدعوة للتحقيق في حالتها أمرًا ضروريًا وملحًا.

وأكد العماري على أهمية التسريع في النظر في قضية عبير موسي وضرورة تحسين وضعها الصحي. وفي هذا السياق، دعا إلى إطلاق سراحها وعدم التجاوب معها بشكل مهين.

من جهة أخرى، استنكر العماري الأسلوب الذي تم به التعامل مع عبير موسي، معتبرًا أنه لا يتناسب مع مبادئ المنظومة الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشدد على أن التعامل الإنساني يجب أن يكون الأساس في التعاطي مع أي شخص، بغض النظر عن الانتماءات السياسية.

يأتي هذا التقرير في ظل التوترات السياسية والاجتماعية المستمرة في تونس، والتي أثارت مخاوف دولية حول استقرار الوضع في البلاد. ويتزامن ظهور هذه الرواية الصحفية مع تصاعد التوترات بين الحكومة والمعارضة، مما يزيد من التحديات التي تواجه السلطات في إدارة الأزمة الراهنة.