خبر مالي يعلنه الرئيس قيس سعيد بنفسه إلى الشعب التونسي ويكشف القائمات ومن يتم تحويل المليارات لهم

في لقاء حاسم، اعتبر رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، أن هناك مشكلة حادة يجب معالجتها في ما يتعلق بتمويل الجمعيات من الخارج. جاءت هذه التصريحات خلال لقائه برئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزيرة المالية سهام البوغديري.

وفي سياق حديثه، ألمح رئيس الدولة إلى وجود جمعيات تونسية في الخارج تتلقى ملايين الدينارات سنويًا، معبرًا عن قلقه إزاء تحويل هذه الأموال لتمويل الأحزاب السياسية في تونس. وفي إشارة إلى واقع معين، أشار إلى جمعية استفادت من مليوني دينار في عام 2022، ما دفعه إلى التساؤل حول دور هذه الجمعيات في دعم المجتمع المدني.

وفي تصريحاته، قال سعيد: “الجمعيات التي تتلقى أموالًا من الخارج، في أكثر الحالات، تقوم بتنظيم ندوات وملتقيات في نزل فاخرة من فئة 5 نجوم، ويبدو أن الأموال تُخصص للراحة والاستجمام. ولا يخلو ذلك من استقطاب خبراء من الخارج لتقديم التكوين”.

وفي نهاية كلماته، دعا رئيس الدولة إلى إعادة النظر في مفاهيم دعم المجتمع المدني، مشددًا على أهمية تحقيق توازن في توجيه التمويل الأجنبي للجمعيات بهدف تعزيز الرقابة والشفافية.