أخبار العالم العربي

أصبح مطلوب للعدالة: الكشف عن القضية التي تورط فيها الصحفي زياد الهاني


في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية قال الصحفي زياد الهاني، أنّه تمّ الاستماع له، في مقرّ الفرقة الوطنية للأبحاث في جـ ـرائم الإرهـ ـاب بالحرس الوطني بالعوينة، كشاهد في قضية التسجيل المنسوب لرئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي.

وأوضح الهاني، بعد مغادرته مقرّ فرقة الأبحاث في جـ ـرائم الإرهـ ـاب بالعوينة، أنّه تمت دعوته بناء على إحالة من النيابة العمومية بقطب الإرهـ ـاب، كي يتم الاستماع له، كشاهد في قضية التسجيل المنسوب للونيسي.
وأضاف أنّه غادر، مقرّ فرقة الأبحاث في جـ ـرائم الإرهـ ـاب بالحرس الوطني بالعوينة مساء الجمعة، كمشتبه فيه بالضلوع في جـ ـريمة إرهـ ـابية.
وكشف الهاني تفاصيل جلسة الاستماع قائلا:” سألوني عن التصريح الذي أدليت به في البرنامج الصباحي بإذاعة “إي آف آم” ، حول لقائي مع الدكتور منذر الونيسي، فأكدته.”
وأضاف أنّهم طلبوا منه الكشف عن مصادر معلوماته المحمية قانونا فرفض، مُذكّرا أنّ الاستجابة للطلب يعني انتهاك ميثاق شرف المهنة الصحفية وأخلاقياتها.
وتابع الهاني” سألوني إن كنت مستعدا لتسليمهم هاتفي كي يقوموا بتفتيشه، فتساءلت إن كنت مستدعى كشاهد لتوضيح بعض ما ورد في تصريحي، أم أن وراء الأمر غايات أخرى؟، مضيفا أنّه قبل تسليم هاتفه، لكن بشرط احترام القانون الذي يشترط الحصول على إذن قضائي معلل، للقيام بعملية التفتيش (الفصل 11 من المرسوم عدد 115 المتعلق بحرية الصحافة، وأكّده قانون الإرهـ ـاب)..
وأشار إلى أنّه ظلّ ينتظر ساعات طوال وصول الإذن، مرفوقا بمحاميه العياشي الهمامي، مفيدا أن الإذن
تضمّن تعليلا ضعيفا، مع تحويله صفته في القضية من شاهد إلى مظنون فيه تلاحقه تهم الإرهـ ـاب، بسبب حصوله على محاضر بحث قضائي في إطار عمله الصحفي.
وأشار الهاني إلى أنّه سلّمهم الهاتف ممتنا للطف تعاملهم، ومتأسفا لما آل إليه وضع البلاد التي قال إنّه يُداس فيها على القانون، وتنتهك فيها الحقوق والحريات على رؤوس الإشهاد جهارا.

وتابع أيضا: قرر ممثل النيابة العمومية تركي بحالة سراح، مع منعي من السفر..
الصحافة ليست جـ ـريمة، وأنا صحفي أعمل بالقانون وفي إطار القانون ولست إرهـ ـابيا..
من يتصور أنه سيقطع عليّ طريق السفر فهو واهم، لأن الفرار من المواجهات ليس في طبعي..
أنا سيف من سيوف العزة لهذا الوطن الخالد أفتديه بروحي ودمي، وضابط احتياط بجيشه الوطني عاهدته على الإخلاص والولاء له وليس لغيره..
أنا قلم مسلول وصوت هادر للدفاع عن الحقيقة والحرية والانتصار للمظلوم..
والحياة عندي عقيدة وجهاد..
كل المحبة والامتنان للأساتذة العياشي الهمامي ودليلة مصدق وكريم المرزوقي الذين أجد لديهم دائما الدعم والإسناد، في معارك الحرية..



#أصبح #مطلوب #للعدالة #الكشف #عن #القضية #التي #تورط #فيها #الصحفي #زياد #الهاني

Ahmed Cherif

محرر بالموقع و مهتم بالاخبار و كل ما هو جديد في العالم العربي و مدون بخبرة 7 سنوات في الكتابة على المواقع و المدونات و متابعة للشان العربي و العالمي من اخبار عربية و عالمية و رياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
لا يسمح لك لنسخ المحتوى أو عرض المصدر