قرار قضائي في حق الفنان التونسي صابر الرباعي

كتب الإعلامي سمير الوافي – ياخي نقيب الموسيقيين ( نسيت إسمو ) فاهم العمل النقابي بالغالط والا يمارس فيه عن جهل !؟؟…تي شبيه شاد قوول لكل واحد ينقد الشلة الفنية متاعو وماذابيه يولي بوليس متاع نقد موش نقيب !!!…تي برة لحن والا غني والا اكتب غناية والا حتى اشطح باش تُثبت اللي إنت فنان ع الاقل وسيب الناس تنقد وتعبر على رايها…وانت مرة تتذلل لفنان مصري ومرة تشري في الشبوك للإعلاميين و مرة تبرر في التطبيع…وكل مرة تحير إسمك بطريقة رخيصة…والا ع الاقل برة قوم بواجبك مع الفنانين التوانسة العاطلين والمظلومين والمهمشين…اللي متسمي عليهم نقيب بالفارغ…ومحسوب عليهم فنان من غير فن…!!!
وبالنسبة ليا أنا ، عشرة كيفك ما ينجموش يسكتوني وكان عندك أمل مضمض…واللي دعمتهم انا من فنانين ناجحين ومهرجانات صغيرة بكلمة حق ما لقاوش الخير فيك انت نقيبهم المزعوم…وحتى رؤوف ماهر اللي يدافع على هوية تونسية أصيلة عمرك ما ساندتو حتى بكلمة وهذاكة علاش ما يعترفش بيك…وعمرك ما دافعت عليه كما دافعت على صابر الرباعي وكيما زادة دافعت على التطبيع…رغم رؤوف دعم النقابة أكثر من صابر…لأنك تدافع على مصالحك موش على الفنان…سيب حرية التعبير وبرة دافع على الفنانين المظلومين ضد التهميش والبيروقراطية والمحسوبية…وعلى الغناية التونسية المغيبة والمستباحة…يا نقيب البوز ونقيب الفايسبوك…!!!
والله كنت ناوي نكتفي بالكتابة الفنية في العطلة كهو قبل ما نرجع لبرامجي…ولكن مادام أمثالك موجودين في الفن مانيش باش نبطل الكتيبة ع الفن…حتى لو عملت ألف برنامج تلفزي…والمرة الجاية نحكيو على كواليس أخرى في النقابة…وبربي كان عندك حاجة تثبت اللي أنا ننقد والا نشكر لأسباب غير طبيعية…نتحداك تقدمها بوضوح يا طبيعي…!!!

من باب النصيحة النقدية الموضوعية…يجب أن ينتبه الفنان صابر الرباعي إلى تراجع شعبيته العربية وخمود نجوميته خارج تونس…حيث كانت حفلاته الأخيرة في جرش ودمشق وغيرهما إنذارا له ليراجع مسيرته ويعدّل مساره…فشعبيته في الدول العربية مهددة…وحفلاته قلّت…والإقبال الضعيف على حفله في مهرجان جرش ( الأردن ) ينذره ويحذره من ذلك…وفي دمشق أيضا حيث تم رفع قضية ضد منظمي حفلته بتهمة جلب فنان متورط في التطبيع للغناء هناك…والتطبيع جريمة في سوريا…!!!
والسبب الرئيسي لفشل بعض حفلاته العربية هو أن صابر أصبح يفشل في إختيار أغانيه الجديدة…وفي اقتناص الأغنية التي تنجح وتنتشر وتعجب الناس…فأصبحت أغانيه الجديدة منذ سنوات خامدة وهامدة…وعجز عن البقاء في القمة بأغان في قيمة ” أتحدى العالم ” و ” عزة نفسي ” و ” يا للا ” و ” أجمل نساء الدنيا ” وغيرها…وتوقف هناك دون أن يحافظ على نفس ذلك المستوى…وبلغ إرتباك خطواته درجة خوض تجربة غنائية فاشلة مع سعد مجرد بأغنية تعيسة كان مصيرها التجاهل ومقبرة النسيان…!!!
على صابر أن يسترجع توهج نجوميته العربية…بإنتاج أغان جديدة في قيمة تاريخه وفي مستوى إسمه ورصيده…حتى لا يظل يكرر نفسه ويردد قديمه المستهلك…ويصبح فنان الكوكتالات التي يجمع فيها مقاطع من أغان تراثية عتيقة وأخرى قديمة لفنانين متوفين…فالبقاء في القمة أصعب من الوصول إليها…!!!