المدرب جلال القادري يعلنه بنفسه عن قراره النهائي بخصوص الإستقالة من تدريب المنتخب التونسي

في تقرير خاص للصحفي الرياضي هيثم الراشدي، كشف عن مفاجأة كبيرة تتعلق بمستقبل المدرب جلال القادري وتدريبه للمنتخب التونسي، حيث أكد أن القادري لن يواصل مهمته بغض النظر عن نتائج المباريات القادمة.

وأوضح الراشدي في تقريره أن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على القادري من قبل الجمهور، خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعله يفكر جدياً في الانسحاب من تدريب المنتخب.

وأشار الراشدي إلى أن هذه الضغوطات لم تكن مقتصرة على العمل الرياضي فقط، بل امتدت إلى الشخص الذي أصبح محط انتقادات شديدة، وكذلك عائلته التي تأثرت بشكل كبير من هذه الضغوطات.

من جانبه، لم يصدر القادري بعد أي تصريح رسمي بخصوص هذه الأنباء، إلا أن الراشدي أكد أن المصادر الداخلية تشير إلى أن القادري يفكر بجدية في الاستقالة، وسيتخذ قراره النهائي بعد انتهاء الفترة الحالية من المباريات.

هذا وعلق الإعلامي سمير الوافي قائلا: أخلاق التوانسة تظهر في نقدهم…ونقدهم لجلال القادري تجاوز النقد إلى التنمر المنحط…سخرية منحطة من حواجبه وشكله وخلقه…وتهكم على صوره القديمة وأصله وبداياته…وحملة عنصرية بذيئة لا علاقة لها بالكرة…كأنهم كلهم أصلهم تركي وشركسي وصقلي…أو ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب…كأن وسامتهم أذهلت العالم…هناك فرق بين النقد والشتيمة…لكن التونسي يشتمك ثم يلومك لأنك ” لا تقبل النقد “…!!!
جلال القادري يستحق النقد…لكن السخرية من شكله وحواجبه والتنمر على مظهره والتهكم على صوره ليست نقدا بل إنحطاطا ونذالة…!!!