تبث على القناة الوطنية: كاميرا خفية تتسبب في كارثة لعائلات تونسية / Video Streaming

أثار برنامج الكاميرا الخفية “التعليلة” الذي يُبث على القناة الوطنية الأولى مباشرة بعد موعد الإفطار، جدلاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. فقد تعبّر الكثيرون عن استغرابهم من ردود فعل المشاركين في البرنامج، ولا سيما من بينهم شابة قامت بإهانة خطيبها أمام الحضور عندما رأته مع “العروس الممثلة”، حيث أطلقت عبارات غير محترمة في حالة هستيرية، معتبرة إياه “لا رجل ولا شيء”.

وفي تعليق له على هذا الموقف، قام صانع المحتوى سامي الشافعي بنشر مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي، يعبر فيه عن استغرابه من عودة العلاقة بين الزوجين المشاركين في الكاميرا الخفية بعد الشتم والإهانة أمام الجميع.

وقال الشافعي: “يا ترى، كيف يستمر الناس في الجلوس مع بعضهم بعد حالة من الاضطراب مثل هذه؟ الأمر يتعلق بواقعة كبيرة ومُقلقة تُعرض أمام الجمهور في وقت الإفطار، فكيف يُمكن لهؤلاء الأشخاص أن يواصلوا العيش معاً بعد أن يشاهدهم أصدقاؤهم وعائلاتهم بهذا الشكل؟”.

تعود هذه الواقعة لتجديد النقاشات حول الحدود الأخلاقية لبرامج الكاميرا الخفية وأثرها على المشاهدين والمشاركين على حد سواء، مما يستدعي مزيداً من النقاش والتأمل حول مضمونها وتأثيرها الاجتماعي.