حملة إيقافات جديدة الأن تشمل شخصيات سياسية ومشاهير ووجوه إعلامية : رياض جراد يكشف قائمة الأسماء والأسباب

كتب الناشط السياسي رياض جراد – الدولة التي يريدها التونسيّون قويّة و منيعة، ليشعروا في بلدهم بالطمأنينة والأمن و الأمان لن تسمح أبدا بهذا العبث و الفوضى و التطاول على رئيسها و رموزها و مؤسّساتها و أجهزتها.
“محمد علي عبّاس” و غيره من هؤلاء المارقين الذين إستباحوا الدولة و إمتهنوا هتك أعراض النساء و الرجال على مدار الساعة يجب أن يدفع الثمن غاليا و بالقانون ليكون عبرة لمن يعتبر.
“محمد علي عبّاس” حتى القوّات الحاملة للسلاح التي قدّمت التضحيات و زفّت قوافل الشهداء دفاعا عن وطننا لم تسلم من شروره.
ما فشل فيه المتآمرون على أمن الدولة كان يتوهّم هؤلاء الحمقى أنهم قادرين على تنفيذه بصفحاتهم المأجورة.
أخيرا و بكلّ وضوح :
كل من سيتعمّد التهاون و التخاذل أو التلاعب و التستّر على هذه العصابات كما حدث من ذي قبل (لدينا بالأسماء و كل المعطيات الدقيقة) سأشهّر بهم شخصيّا و على الملأ …
بالعشرات هي الملفّات و الشكايات المتعلّقة بهذا الشخص في محكمة المنستير و غيرها …
على قضاء الدولة الوطني أن يضرب موعدا مع التاريخ مجدّدا في محاسبة هؤلاء و تفكيك هذه الشبكات الإجراميّة / الإرهابيّة و تشديد أقصى العقوبات عليهم و ردعهم و إماطة اللّثام عمّن يقف وراءهم (المشاركين، المحرّضين، المتعاونين، المموّلين …)
أعلم أن عددا من هؤلاء القضاة الشرفاء المباشرين اليوم و تحديدا في محكمة المنستير و غيرها في الحقيقة كانوا يعيشون تحت تهديد و وعيد “محمد علي عبّاس” الذي إحترف هتك أعراضهم و ترهيبهم و تشويهم على صفحات العار التي يشرف عليها بعد أن نجح في إيهام بعضهم أنّه “رجل خارق و فوق القانون”.
أقول لكم يا قضاة تونس الوطنيّين الشرفاء: لا تخشوا هؤلاء المجرمين و طبّقوا القانون بكل قوّة و حزم حتّى تحفظوا وطننا العزيز من المتربّصين به و حتى تحفظوا كرامة النساء و الرجال التي أستباحها بدم بارد.
نحن معكم و سنكون في طليعة الدفاع عنكم ضدّ عربدتهم.
هذا الملف سنتابع مجرياته و تطوّراته عن كثب.
هذه الدولة القوية لن تكون دمية يتقاذفها العابثون.