مسؤول نقابي يعلن عن تداعيات ما بعد اقتحام والي بن عروس لمقرات حكومية وكشفه لما يفعله مسؤولون وموظفون / Video Streaming

في تصريح للصحافة، أبدى عبداللّه القْمودي، الكاتب العام للجامعة العامة للتخطيط والمالية، تضامنه المطلق مع أعوان القباضة الماليّة في المدينة الجديدة ببن عروس، معبرًا عن استيائه الشديد تجاه ما وصفه بـ “التصرّف والطريقة الاستعراضية” التي اتَّبعها والي بن عروس خلال زيارته الأخيرة للمقرّ.

وأدان القْمودي بشدة ما اعتبره “تشهيرًا وتحريضًا على العنف” ضد الأعوان، مؤكدًا أن الزيارة التي تم توثيقها على الصفحة الرسميّة لولاية بن عروس أساءت لسمعة الأعوان وحاولت إدانتهم بشكل مسبق، مقارنة بظهور الوالي في زي البطل والمنقذ.

وقدّم القْمودي تفاصيل حول وضع الأعوان في موقع العمل أثناء زيارة الوالي، مشيرًا إلى أنهم كانوا في مكانهم الطبيعي، لكن الوالي اختار تقديم صورة مغايرة عبر تشويه الحقائق، ودعا القْمودي إلى تحمل الوالي مسؤولياته بتقديم تقارير دقيقة بدلاً من التصرّف بطريقة متهورة.

واستنكر القْمودي توبيخ الوالي للقابض دون أي أساس قانوني، معتبرًا أنه كان يجب على النيابة العمومية التحرك بشكلٍ فوري لفتح تحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك إحالة الوالي على المرسوم 54 المتعلّق بمكافحة الجرائم المتّصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.

وختم القْمودي بالإشارة إلى أن الجامعة العامة للتخطيط والمالية بالاتحاد العام التونسي للشغل ستصدر بيانًا رسميًّا في الساعات القادمة للتعبير عن موقفها الرسمي في هذه القضية.