إيقاف الوليّة المعتدية على معلّمة داخل مدرسة في السبيخة
إيقاف الوليّة المعتدية على معلّمة داخل مدرسة في السبيخة
إيقاف وليّة اعتدت على معلمة بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بالسبيخة: غضب واسع وردود أفعال متباينة
هزّت حادثة اعتداء وليّة على معلمة داخل قسمها بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بالسبيخة من ولاية القيروان، الرأي العام التونسي يوم الأربعاء 3 أفريل 2024.
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء وليّة على معلمة لفظيًا وجسديًا أمام تلاميذها، مما أثار غضبًا واسعًا واستنكارًا من قبل روّاد الإنترنت.
تفاعلت وزارة التربية مع الحادثة بشكل سريع، حيث أصدرت بلاغًا أكدت فيه إدانتها الشديدة لكل أشكال العنف ضدّ الإطار التربوي، ووقوفها إلى جانب المعلمة المتضررة.
كما أعلنت الوزارة عن اتخاذها الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة ضدّ المعتدية، مشيرة إلى إيقافها عن العمل.
أثارت الحادثة ردود أفعال متباينة، حيث عبّر العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد من تصرفات المعتدية، ودعوا إلى ضرورة حماية الإطار التربوي من مثل هذه الاعتداءات.
في المقابل، اعتبر البعض أنّ ردّة فعل المعلمة كانت ضعيفة، وأنّها كان بإمكانها التصرف بشكل أفضل.
ودعا آخرون إلى ضرورة فتح حوار بين جميع الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي باتت تتكرر بشكل ملحوظ في المدارس التونسية.
في خضمّ هذه الجدل، يبقى السؤال المطروح: ما هي الإجراءات التي يجب اتّخاذها لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات؟
يُمكن حصر أهمّ هذه الإجراءات في النقاط التالية:
– توعية الأولياء بأهمية احترام الإطار التربوي ودوره في تربية الأبناء.
– تفعيل دور المرشدين التربويين في المدارس للتدخل في مثل هذه الحالات.
– تشديد العقوبات على المعتدين على الإطار التربوي.
– توفير الحماية اللازمة للمعلمين والمعلمات داخل وخارج المؤسسات التربوية.
ختامًا، تبقى حادثة اعتداء وليّة على معلمة بالمدرسة الابتدائية المنجي سليم بالسبيخة، جرس إنذار يدعونا إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل حماية الإطار التربوي وضمان بيئة تربوية آمنة للجميع.
