هكذا كانت ردة فعل أحد الولاة المقالين بعد سماعه بالأسماء الجدد في التحوير الرئاسي وقرار إقالته من منصبه.. كشف إسمه وما قاله / Video Streaming

في ردّ فعلٍ سريعٍ عقب إعلان خبر إقالته من منصبه، قام والي بن عروس السابق، عز الدين شلبي، بنشر تعليقٍ على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب: “حسبي الله ونعم الوكيل”، معبراً عن استيائه وحسرته بعد قرار الإقالة. يُذكر أنّ شلبي كان قد بذل مجهوداً كبيراً في العمل الميداني اليومي لكسب ثقة السلطة، ويُعتبر من أنشط الولاة في البلاد، كما أنه يُصنّف ضمن أعضاء تنسيقيات الرئيس قيس سعيد.

وفي تعليقٍ على هذا المنشور، كتب الإعلامي سمير الوافي منشوراً شديد اللهجة موجهاً نقده لشلبي، حيث قال: “خدمك الحظ وأحبتك الظروف فعينوك والياً وأخذت فرصة وراء فرصة … وثقة وراء ثقة … ونلت منصباً أكبر من خبرتك ومن كفاءتك ولم تكن تحلم به… والمفروض أنك بعد عزلك تقول ‘الحمد لله’ وتشكر الذين منحوك الفرصة”. وأكمل الوافي منشوره بالتأكيد على أن من شكر النعمة حافظ عليها، ملمّحاً إلى أن شلبي قد أضاع فرصته بعدم الاعتراف بالجميل.

لكن، وفي خطوة مفاجئة، عاد الوافي وحذف منشوره الأول بعد فترة وجيزة، مُعلناً مراجعته لموقفه. في منشور جديد، أوضح الوافي أنه قرر حذف المنشور السابق لأن “كمية الشماتة والتشفي تحولت إلى حملة رديئة ودنيئة للتنكيل بشلبي وهو في أضعف حالاته”. وأشار إلى أنّ النقد الذي يُوجه للمسؤولين يجب أن يتم وهم على كرسي السلطة، لا بعد مغادرتهم للمناصب، واصفاً أولئك الذين انتقدوا شلبي بعد عزله بأنهم “شجعان مزيفون” استغلوا سقوطه للتنمر عليه.