المحامي كريم كريفة يعلن عن قائمة التهم الموجهة ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وما ينتظرها الآن في سجنها

في تطورات جديدة حول قضية رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، تحدث القيادي بالحزب، كريم كريفة، الذي يشغل أيضاً منصب عضو هيئة الدفاع عن موسي، عن الحالة الصحية للرائدة السياسية في السجن، معتبرًا أنها تواجه حالة اختطاف وعنف.

وفي مؤتمر صحفي عقده كريفة، أكد أن عبير موسي تعرضت للاختطاف في 3 أكتوبر، حيث تقدمت إليها فرقة من الأعوان دون تقديم أي تفسير، مشيرًا إلى أن عملية الاختطاف تمت بعنف، وتم توثيق جميع التفاصيل في محضر المعاينة.

وأشار كريفة إلى عدم فهم الرأي العام التونسي لسبب اعتقال عبير موسي وتوجيه تهم لها بموجب المادة 72 من المجلة الجنائية، مقارنًا الأمر بحالة شخص يقدم مطلبًا ويجد نفسه محكومًا بالإعدام.

وفيما يتعلق بالتهم الموجهة إلى موسي، أكد كريفة أن رئيسة الحزب تواجه تهمة التصوير في مكان محظور، معتبرًا أن القضية هي سياسية بامتياز وتتجاوز إطار القضاء. وقال إن منوبتهم في حالة احتجاز قسري بسبب جرأتها في الحديث عن قضايا تمثل خطرًا فيما يتعلق بمشروع هذه السلطة.

وفي ختام مؤتمره الصحفي، أكد كريم كريفة على غياب أركان الجريمة في الملف، معبرًا عن رفضهم لاعتبار القضية تحقيقية، ودعوا إلى فك الحجز القسري عن عبير موسي، مؤكدين أنها ضحية لتصاعد التوترات والأضرار البدنية التي لحقت بها خلال عملية الاعتقال والإضراب عن الطعام الذي تخوضه.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في سياق استمرار الجدل والتوتر السياسي في تونس، وسط محاولات لفهم وتفسير أسباب اعتقال عبير موسي والتهم الموجهة إليها.